مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوعها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...
شغف بالأدب رسائل اناييس نن وهنري ميللر 1932-1953 متوفر
التصنيف : أدب - شعر - رسائل
دار النشر : المدى
غونثر شتولمن
هنا ينشر للمرة الأولى السجل الخاص لصداقة عميقة وعلاقة حب رومانسي مع الأدب إلا على امتداد المسار الطويل لحياة كاتبين ، رغم الظروف كلها . بدأت وجبة غداء في محيط مدينة باريس في أواخر عام 1931 ، وذلك عندما تعرفت أنييس نن ، زوجة هيو باركر غويلر ذات الأغلبية ألبرتا والهند، في ذلك الوقت امرأة شابة على أهبة مرطبة للانطلاق في مغامرة عقلية وجسدية، إلى هنري ميللر، « الكاتب المتشرد » لقب أحد الأصدقاء ، والذي كان سيبلغ الأربعين من العمر في السادس والعشرين من شهر ديسمبر الأول (ديسمبر) التالي . لتظهر الظواهر كلها على أنهما متفرانان ، لكنهما كانا يشتركان في أمر واحد : کلاهما كانا كاتبين ناشئين وعاشقين شغوفين للكلمة . وبعد مرور بضعة أشهر من تبادل أحاديث معاهدة السلام في خوانا - على طاولات المقاهي الفرنسية، وفي آل غويلر في لوفسيين، وعبر سيل من الرسائل - انفجرت مصالح لتغدو علاقة . عنيفة . على مدى السنوات العشر التالية حاول المفلس دائمًا الذي أصبح لقب نفسه «فتي بروكلن» و «المرأة الطفل» لاستخدام الأطفال (كما اطلق عليهم إد ولسون) أن يؤسسوا حياة معا. وضمان تلك المساعي ، بعدت من خلال المراسلات ، واكتمل هنري ميللر وأنييس نن ، في أوائل الأربعينيات ، حياتيهما المنفصلة . لكنهما باقيا مرتبطين برباط الأساسي . وبعد أن تخلصا من العواطف العابرة، ومن تلبية كل منهم للآخر ما يتمتع به من وظائف وعاطفية، ومن كتابة صفة الخطرة في كسر المحرمات الاجتماعية، التعاونما قائمة بثبات على أساس حاجتهم المشتركة إلى خلق نفسيهما عبر . كما كتب هنري ميللر لاحقاً، كان يسعى جاهداً «للإدراك النفسي بالكلمات». من أجلها، كانت بحثت مهووساً، بروستياً في ماضيه والدور المريب الذي لعبته النساء فيه. بالتعاون مع أنيس نن ، في يوميات واظبت على تدوينها منذ الطفولة ، كانت سعيدة الذي لا يكل إلى حاضر عاطفي متملص . شهر فبراير من عام 1932 ، كتاب ميلر إلى أنيس نن « يا الله ، أكاد أجن عندما أفكر في أن في يوم ما واحدا يجب أن يمر من دون أن أكتب . لن يسبق لي أن أسرع . ولا شك في أن هذا هو سبب صدور جزء من حماس و تحریف . بيأس » . بعد مرور بضعة أشهر كتب أنيس نن في يومها : « إن الشيء بنفسه الذي يجعل هنري صامداً يجعلني كذلك ، هو أن ما يوجد في داخلنا هو كاتب ، وليس عضوياً بشرياً.