مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوعها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...
قصة في تاريخ الفلسفة متوفر
التصنيف : فلسفة
دار النشر : التنوير
لوك فيرى
تولّد الفكر اهتمامًا أوسع، وربما الأمل في تقديم معنى لشيء ما، وذلك في عالم متأزّم حيث يتم التنافس نحو نحو أعمى. فالرغبة في الإفلات من هذا الإحساس بفقدان مصيرنا من أيدينا تتعاظم بقدر ما أن المثل التقليدي والسِّيَرَ الملكي (الروحية والدينية والوطنية أو الثورية) التي كانت تستْتلهَمُ اكثر مما نفتقدها على نحو واسع قوَّتَها في الإقناع حِيَالَ حقيقيٌ لمعُ ييدْ تقريباً أي شيء عليها. ولم يبقَ لنا من اختيار سوى البحث عن سبيل للنجاة، اللهم إلا إذا انسَقْنا مكتفين بنوع من الغيظ المتسم بالحنين.
ما الذي يجعل الحياة في أعيننا تستحق أن تُعاش ونتمسّك بها رغم معرفتنا بقِصْرها وخاتمتها؟ والذي، أيضًا، يجعلنا نملك المواهب للدفاع عن النفس من أجل الثقه أو الاعتقاد؟
في سياق البحث عن أجوبة يبرز من جديد العمل بالفكر الفلسفي.
ما الفلسفة؟ ماذا تنتظر منها؟ ألا نزال في حاجة إليها؟ ماذا يمكن أن تساعدنا في عصر الخروج فيه المنزلية الإنسانية لتتمتع بالتوسّع ولتحقيقات المطبخ؟
لكن المشهورات العلمية والثورات السياسية السياسية لاخبرنا، الزوار تكنت خصبة، أي ضرب من الحقيقة تقدمه، ولا تِِّّز، أو يمنح مشروعًا لقِيَمنا من الحيوانات. بل لا تَرْوي تعطشَنا إلى الظفر بإجابة عن تساؤلاتنا عن كيف تكون حياتنا، حياة طيبة لنا نحن البشر الفارين، حياة كافيلة بإنقاذ وجودنا من السُّخْف الذي هددنا.
الإجابة عن هذا صح بالوسائل الإنسانية الصّرْف التي توفر لها التفكير بل هو تحديدا موضوع الفلسفة العليا