مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوعها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...

بر الوالدين اداب واحكامة

  1. الرئيسية
  2. /
  3. تفاصيل الكتاب
Single Book

بر الوالدين اداب واحكامة متوفر

التصنيف : أدب

دار النشر : الامام الذهبي - الكويت

خالد جمعه الخراز

وهذه بعض الأساليب والطرق في تجنب عقوقهما و من ثم برهما.. والله الموفق..

1-  إن من العقوق أن يدع الإنسان والديه من غير معيل لهما، ولا يرعاهما ويترك الإنفاق عليهما وهما محتاجان له،ومن ذلك أن بعض الناس إذا تزوج خرج من بيت والده من غير أن يستأذنه ويستأذن أمه طبعاً هذا إذا دعت الحاجة لخروجه -، أما إذا لم تكن هناك حاجة لخروجه فليبق معهما لتكتحل عيونهما برؤيته وتقر قلوبهما بحضرته، وليضع نفسه في مكانهما وقد أراد ابنه أن يفارقه فلا يراه في اليوم إلا مرة أو نحو ذلك، ماذا يكون شعوره؟!

 2-  وليحذر الولد ذكراً أو أنثى مما يغضب والديه، وليتجنب دعاءهما باسمهما مجرداً، بل يقول يا أبتاه.. يا أماه .. ونحوهما من ألفاظ التبجيل والتكريم.

 3-  إن بعض الأبناء حين يكبر ويصير له عمل يتقاضى مقابله مالاً، لا يقوم بتقديم ولو جزء يسير منه لوالديه أو أحدهما، إن ذلك الجزء اليسير له مقام عظيم في نفس الوالدين لأنهما أحسا وتيقنا اهتمام ولدهما بهما.

 4-  أن بعض الأولاد تجده كريماً مع أهله من زوجة وولد ومع أصدقائه، فيسبغ عليهم العطايا والهدايا، ولكن هل دعته نفسه الخاطئة أن يقدم هدية لوالديه أو أحدهما إنها في الواقع ليست بهدية بل رد لبعض جزء من دين عظيم وضخم ينوء به كاهله.

 أيها القارئ، أيتها القارئة: بادر من ساعتك إلى محفظة نقودك وتوجه لأقرب مكان تظن أن به حاجة يريدها والداك أو أحدهما.. ساعة.. سوار.. عطر.. ملابس.. الخ. ولتتقدم بها لوالديك وأردفها بكلمات الاعتذار عن تأخرها عن وقتها، وليكن هذا هو دأبك بين الحين والآخر.. تحمد عاقبة ذلك بإذن الله.

 5- أن بعض الناس تراه في المجالس بشوشاً مبتسماً حسن الخلق فرحاً مسروراً، يختار من الكلام أحسنه وأليقه، ولكن عند والديه تجده محزوناً كئيباً منعقد اللسان إلا بجارح الكلام.. فيا أيها الفاعل لذلك والمفرط فيما هو واجب عليك، هلا أدخلت على والديك السرور بأن تكون طلق الوجه في محيا والديك فتقابلهما بالبشر والترحاب وأطيب ما تجد من الكلام، هلا بادرت إلى تقبيل رأسيهما في كل صبح ومساء.. افعل.. وبادر.. تحمد عاقبة ذلك.

 6-  أن بعض الأبناء تركوا قضاء حاجيات والديهم وحملوا فعل ذلك للسائق والخادم، ولا يخفى خطأ ذلك.

فيا أيها العاق.. فلما ترعرع جسمك واشتد أمرك وبلغت سن الرجاء والأمل جازيت بالإحسان إساءة وبالوصل قطيعة

وبالتواضع غلظة وفظاظة، وبالتربية جفاءً وبالدنو بعداً، وبالمحبة نفوراً، وبالبذل والعطاء منعاً وبخلاً، فقطعت ما أمر الله به أن يوصل، ومنعت ما أمر الله به أن يبذلº وكم ليلة باتا ساهرين لسهرك باكيين لبكائك، متململين لألمك،

طاويين إذا لم تأكل مهمومين إذا لم تفرح، فكان جزاءهما منك أن أبكيت عيونهما وأسهرت ليلتهما وضيقت صدورهما .. وكأنك موكل بخلافهما ومنتصب لعقوقهما.. فوا عجباً لهذا الميزان الناقص والجزاء الفاضح..

 وهذه بعض الوسائل المعينة على بر الوالدين (أثناء حياتهما وبعد مماتهما) سرداً دون شرح مفصل: -

1- الدعاء: فما استجلبت الخيرات بمثله، وهكذا كان هدي الصالحين يضرعون إلى بارئهم أن يوفقهم لبر والديهم وأن يكون آباؤهم وأمهاتهم راضين عنهم، قال - تعالى -{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه.. } الآية.

 2- تذكر نعمة وجودهما وأنهما راحلين: أجل إن هذين الوالدين اللذين يستنير البصر برؤيتهما وينجلي الحزن بابتسامتهما وتتوالى المسرات بفرحهما.. هذان الوالدان قد يأتي يوم يُصّدِّع القلب مَسَاؤه ويُفَطِّر الكبد صباحه، حيث تصبح أو تمسي وقلبك مجروح بفقد أحد والديك، وغيابه عن ناظريك.. فهل تأملت تلك اللحظات العصيبات!! إن وجود والديك أو أحدهما نعمة عظمى ومنحة كبرى، فبادر بشكرها بعظيم برهما، وعمل كل أمر يسرهما..

 3- تذكر الأجر المرتب على برهما: الوالدان باب من أبواب الجنة، إذا بررتهما وقد يكونان سبباً في شقائك إن أنت أسرفت في عقوقهما، فإذا تذكرت ما في برهما من الأجر الجزيل وما في عقوقهما من الإثم العظيم كان ذلك دافعاً قوياً للحرص على برهما.

 4- كما تدين تدان: نعم.. كما تدين تدان وكما تبر والديك اليوم فسيكون بر أولادك لك غداً.. وأيضاً كما تعق والديك اليوم، فمن ورائك عقوق أبنائك لك غدا. والجزاء من جنس العمل ولا يظلم ربك أحداً.. فاحذر أن تُشقي نفسك فتشقي أبناءك معك ومن بعدك..

 5- أداء الدّين عنهما: خاصة إذا كانت لهما تركة فقد وجب القضاء من تركتهما قبل قسمة الميراث، وإن لم يكن لهما مال وعليهما دين فإن الواجب عليك أن تسارع إلى تسديد هذا الدين عنهما براً لهما وإحساناً..

6- إنفاذ الوعود التي وعدها أبواك، فيستحب لك أن تفي وتنجز لهما ما وعدا وفاءً لهما وابتغاء الأجر والثواب من الله - عز وجل -.

 7- ترك النياحة عليهما إذا ماتا: لأن النياحة لا تفيد بل تضر.. أما مجرد البكاء مع دمع العين وحزن القلب فلا جناح على من صدر منه ذلك، ولنا في رسول الله أسوة حينما مات ولده إبراهيم..

 8- الصدقة الجارية: فهي تفيد الميت مما يصل ثوابها إليه.. وقد نقل الإمام النووي - رحمه الله - الإجماع على ذلك.شرح صحيح مسلم (4/167). ومن أفضل الصدقات الجارية سقيا الماء، كما قال أهل العلم..

 9- الصيام عنهما إذا ماتا وعليهما صوم.. مصداقاً لقوله - صلى الله عليه وسلم - (من مات وعليه صيام، صام عنه وليه ). والحديث في الصحيحين.

 10- الحج عنهما إذا ماتا ولم يحجا. لقوله - صلى الله عليه وسلم - للمرأة التي أتت تسأل عن أمها، فقال: (حجي عنها ). والحديث في الصحيحين. وحتى إذا كانا كبيرين ولا يستطيعان الحج.. والعمرة أيضاً جائزة عن الوالدين.

11- إسترضاء الخصوم: كأن تكون بين والدك وبعض الناس قبل الممات شحناء وخصومة، فقم بطلب العفو عن أبيك ودعائهم له، وكذا عن والدتك.

2.50 دك

كتب متاحة

هواجس الشعر

غير متوفر

3.50 د.ك

ممدوح عدوان

الجنوب

متوفر

2.00 د.ك

أديليدا غارسيا موراليس

استكشافًا لفن الرواية

متوفر

4.00 د.ك

يان ليانكه

شقيقات قريش

متوفر

5.00 د.ك

فاضل الربيعي

أنا معلم نفسي

متوفر

3.50 د.ك

حسن مطلك

ذاكرة الترجمة

متوفر

4.00 د.ك

متعب فهد الشمرى

كرمل وأساور الاحتلال

متوفر

5.00 د.ك

زينب خليل الجلفى

خمسون قانوناً للحب

متوفر

5.00 د.ك

ادهم شرقاوى

العنكبوت

متوفر

2.00 د.ك

مصطفى محمود