مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوعها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...

الفتح الأسلامى للقسطنطينية يوميات الحصار العثمانى

  1. الرئيسية
  2. /
  3. تفاصيل الكتاب
Single Book

الفتح الأسلامى للقسطنطينية يوميات الحصار العثمانى متوفر

التصنيف : تاريخ

دار النشر : فرست بوك

حاتم عبد الرحمن الطحاوى

كان نيقولو باربارو طبيبا على أحد سفن مدينة البندقية الموجودة فى ميناء العاصمة البيزنطية . وشاء حظه أن يكون أحد شهود العيان القلائل على الفتح الإسلامى لمدينة القسطنطينية عام 1453م . قام باربارو بكتابة يومياته التى احتوت على الأحداث السياسية والعسكرية التى جرت بين العثمانيين والبيزنطيين من شهر مارس 1452م وحتى شهر مايو 1453م . حدث هذا قبل أن تنجح سفينته فى الفرار والعودة الى الوطن الأم . تناول المؤلف استعدادات العثمانيين لحصار المدينة ، وبناء قلعة الروميلى على البوسفور . ثم رفض السلطان محمد الفاتح المساعى الدبلوماسية المقدمة من الامبراطور قسطنطين الحادى عشر . متتبعا فى يومياته كافة المناوشات البحرية والبرية بين العثمانيين والبيزنطيين حتى أيام الحصار وملابساته التى أفضت الى نجاح السلطان الفاتح وجنوده فى اقتحام القسطنطينية صباح الثلاثاء 29 مايو 1453م . كان نيقولو باربارو يدرك جيدا حجم الخطر العثمانى على بيزنطة وعلى الغرب الأوربى . ويعرف تماما مغزى سقوط القسطنطينية عاصمة المسيحية الأرثوذكسية فى قبضة العثمانيين المسلمين . لذا قام بتوجيه الكثير من اللوم الى البيزنطيين ، كما اتهم الجنوية أيضا بالخيانة والتقاعس عن نصرة المدينة . وكان من الطبيعى أن تمتلىء يومياته بالعديد من عبارات السخط على الأتراك وعلى الفاتح أيضا ، فضلا عن بعض التشوش فيما يتعلق بصورة الاسلام والمسلمين . وعلى الرغم من ذلك كله فإن هذا الطبيب _ المسيحى الكاثوليكى _ لم يملك سوى الاعجاب بشجاعة وبسالة جنود الانكشارية العثمانيين الذين وصفهم بالأسود الضارية ، وبأنهم لا يهابون الموت

3.00 دك

كتب متاحة